يعتقد الأسترالي أنجي بوستيكوجلو مدرب فريق توتنام الإنجليزي الأول لكرة القدم أن الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» الأسبوع المقبل سيكسر سلسلة إخفاقاتهم، وسيمثل نقطة تحول في تاريخ النادي اللندني.
ويعيش بوستيكوجلو موقفًا غريبًا إذ قاد الفريق إلى أسوأ موسم له في الدوري الممتاز، ولكنه على بعد فوز واحد من إنهاء غياب توتنهام عن الألقاب الذي استمر 17 عامًا.
وكان مستقبل المدرب محل تكهنات مستمرة، وكانت الخسارة التي تلقاها الفريق 0- 2 أمام ضيفه كريستال بالاس الأحد هي الهزيمة رقم 20 في الدوري ليتراجع إلى المركز الـ 17. وعلى الرغم من ذلك فإن الفوز على يونايتد الأربعاء 21 مايو في مدينة بلباو الإسبانية لن يمنح النادي أول لقب أوروبي منذ 41 عامًا فقط بل سيؤدي أيضًا لتأهله إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
وقال بوستيكوجلو للصحافيين الإثنين: «من وجهة نظري فإن لقب الدوري الأوروبي هو ما سيتم محاسبتي عليه».
وأضاف: «كان من الممكن أن أجلس هنا بعد احتلال المركز الخامس العام الماضي والخامس العام الجاري أيضًا، وربما لن ينتظر الناس ليعرفوا أن هذا آخر موسم لي، لكنهم سيقولون اتعلم يا أنجي، هذا رائع ولكننا حققناه من قبل، أنت لن تترك أثرًا حتى يحقق هذا النادي شيئًا ما».
وأكمل: «كنت أعرف نوعًا ما طوال فترة ولايتي أن الفوز بالألقاب هو ما سيتم محاسبتي على أساسه، لذلك لدينا الآن الفرصة للقيام بذلك».
وأخفق توتنام مرتين في الفوز بلقب الدوري تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 عندما خسر من ليفربول.
وكان هناك تراجع منذ ذلك الحين، لكن فريق المدرب بوستيكوجلو لديه فرصة ذهبية لإضافة لقب جديد إلى خزانة ألقاب النادي وتجديد صور الفرق الفائزة بالألقاب في الماضي التي تزين ممر ملعب النادي، والتي أشار بوستيكوجلو إلى أن معظمها باللونين الأبيض والأسود في إشارة إلى أنها منذ زمن بعيد.