«فيفا» يكثف جهود محاربة التلاعب بنتائج المباريات

يركز فريق العمل المعني بالنزاهة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على وضع اللمسات الأخيرة الخاصة باستراتيجيات البطولات المقبلة، ومراجعة السيناريوهات ذات الصلة، وتقييم مدى فاعلية أساليب التواصل، وتعزيز التعاون مع كافة الأعضاء المخصَّصين لهذه المهمة.
وأسَّس «فيفا» الفريق بغرض رصد جميع بطولاته، وحمايتها من التلاعب بنتائج المباريات، ومراقبة أي مسألةٍ من المسائل الأخلاقية، تماشيًا مع الهدف الأساس للاتحاد بحماية كرة القدم. ويشمل ذلك العملَ على منع كل أشكال الفساد والتلاعب بالنتائج، وغيرها من الأنشطة غير الأخلاقية، أو غير القانونية التي قد تقوِّض نزاهة اللعبة، مع معاقبة كافة الأطراف والجهات الضالعة في تلك الممارسات.
وحسبَ الموقع الرسمي للاتحاد، الإثنين، شهد الاجتماع، الذي عُقِدَ في ميامي، الخميس الماضي، مشاركة ممثلين عن وزارة العدل الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، والإنتربول، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومجلس أوروبا، ومجموعة كوبنهاجن، والرابطة الدولية لنزاهة المراهنات، ومنظمة اليانصيب المتحد للنزاهة في الرياضة وشركة سبورتردار.
ويراقب الاتحاد، بدعمٍ من فريق العمل المعني بالنزاهة، أسواق المراهنات، وأحداث اللعب في الوقت الفعلي خلال كل مباراةٍ من مباريات مونديال الأندية 2025.
وشملت موضوعات النقاش الرئيسة بروتوكولات النزاهة الخاصة ببطولات الاتحاد المقرَّرة خلال 2025، بما في ذلك تقييم تصفيات مونديال 2026، ومراجعة استراتيجية الرصد الخاصة بكأس العالم للأندية.
وقال كارلوس شنايدر، مدير القسم المعني بالهيئات القضائية في الاتحاد: «لقد ضم فيفا جهوده إلى جهود المنظمات الرئيسة لحماية جميع البطولات من التلاعب بنتائج المباريات، والتطرُّق للمسائل المتعلقة بالنزاهة، ذلك أن فريق العمل هذا يُمثِّل ثمرة التعاون بيننا وبين أبرز الجهات الفاعلة في المجال على الصعيد الدولي التي ستسهم بخبرتها في حماية بطولاتنا، وتعزيزها والحفاظ عليها، وقد كان من المثمر جدًّا مناقشة التقدم المُحرز في هذا السياق».