صلاح: فرصة بقائي كانت 10%.. والكرة الذهبية أصابتني بالجنون

كشف الدولي المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الانجليزي الأول لكرة القدم، أن احتمالات استمراره مع بطل الدوري الممتاز، لم تكن تتجاوز الـ 10 بالمئة، قبل أن تتغير الأمور في اللحظات الأخيرة.
وبعد تجاذبات دامت أشهرًا عدة، جدد صلاح «32 عامًا» في أبريل الماضي عقده مع ليفربول، لموسمين إضافيين حتى 30 يونيو 2027، عوضًا عن نهاية الموسم الجاري.
وقال صلاح في مقابلة أجراها معه جاري نيفيل على قناة «سكاي سبورت» عرضت الجمعة: «اعتمادًا على تاريخ النادي، كنت متفائلًا بنسبة 10 في المئة باستمراري لمواسم أخرى.. هذه فلسفة النادي، أنا لا أنتقدهم، لكني أعرف كيف يتعاملون مع اللاعبين الذين يصلون إلى سن الثلاثين عامًا».
وتابع: «احتاج الأمر ستة أشهر من المفاوضات من أجل الشعور بأنهم سيغيرون شيئًا من سياستهم لأجلي، واعتبارًا من يناير الماضي، الأمور بدأت تتحسن من ناحية المفاوضات.. أعتقد أن النادي كان ينظر فيما إذا كنت أستطيع أن أقدم أكثر أم لا».
واعترف صلاح أن التفكير في الحصول على جائزة الكرة الذهبية يقوده أحيانًا الى الجنون، لكنه في الوقت نفسه يدرك أنه لا يستطيع التحكم بنتائجها. وقال: «في بعض الأحيان، التفكير الزائد بها يجعلك تنسى الأهداف التي تريد تحقيقها بالموسم الذي تشارك فيه».
وتابع: «بالطبع أرغب في الحصول على الكرة الذهبية، فهي تدفعني للعمل بشكل جاد أكثر، لكن إن لم أفز بها، فأنا أعرف ما الذي يجب علي فعله».
ودافع صلاح عن زميله المدافع الإنجليزي ترينت أليكساندر أرنولد، الذي أعلن رحيله بعد نهاية عقده في 30 يونيو المقبل، عقب تعرضه لانتقادات جماهيرية حادة.
وشدد صلاح على أهمية استيعاب موقف أرنولد، مشيرًا إلى أنه من الصعوبة على المرء أن يظل في مكانٍ واحد لمدة طويلة دون أن يفعل أي تغيير.
وقال: «سأفتقده كثيرًا، ويجب أن يعي الناس أنه بقي في النادي 20 عامًا، وهذه ليست بالمدة القصيرة، ويصعب على المرء ألا يغير».
وأردف: «أعتقد أن الجماهير كانت قاسية نحوه، ولا يستحق صافرات الاستهجان التي تلقاها، لأنه أعطى كل ما لديه من أجلهم».