|




ولي العهد يعلن إطلاق شركة «هيوماين» في مجال الذكاء الاصطناعي

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة
الرياض ـ واس 2025.05.12 | 02:47 pm

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الإثنين، إطلاق شركة «هيوماين»، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع.
وستعمل «هيوماين»، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة «LLM» باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات محفظته، على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من المزايا، التي تتمتع بها السعودية، ومنها الموقع الجغرافي الاستراتيجي بين ثلاث قارات، ما يسهّل الربط بين شبكات التواصل، ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في السعودية، في دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف استراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسية السعودية عالميًا، في إطار أهدافه بدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي محليًا. وكانت السعودية قد تصدرت معيار الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024.
وستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الاستراتيجية، مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية.
كما ستعزز الشركة جهود التطوير المحلية مع الحرص على الملكية الفكرية للابتكارات، وتحقق تطلعات السعودية في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، ومنها ترسيخ موقع السعودية مركزًا عالميًا لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وجذب الفرص الاستثمارية، وأفضل الكفاءات في القطاع من السعودية والعالم.